الباحثون الرئيسيّون:

بروفيسور سيدارثان شاندران ، جامعة إدنبرة

بروفيسور تامير بن-حور ، هداسا – الجامعة العبريّة في القدس

نظرة عامّة 

بحثَ هذا المشروع الاحتمال الكامِن في علاجات الخلايا لمعالجة التصلّب المتعدد. الخلايا الجذعيّة العصبيّة، التي يمكنها إنتاج أنواع مختلفة من الخلايا العصبيّة، تخضع للبحث بصفتها خلايا يمكن استخدامها لوقف تطوّر أمراض تنكسيّة عصبيّة مثل التصلّب المتعدد عند زرعها. تُوفّر سلالة فئران اسمها Biozzi ABH للباحثين نموذجًا جيّدًا لكيفيّة تطوّر التصلّب المتعدد.

في هذا المشروع، استخدمت مجموعات شاندران وبن-حور هذه السلالة من الفئران لفحص كيفيّة سلوك الخلايا الجذعيّة العصبيّة فورَ زرعها داخل الجهاز العصبي. أنتجَت المجموعات سلالة فئرانٍ معدّلة وراثيًّا يمكنهم من خلالها توليد خلايا جذعيّة عصبيّة مُشار إليها بعلامة فلورسنت. إنّ أيّة خليّة ناتجةٍ عن عمليّات زراعة الخلايا الجذعيّة الصبيّة هذه تُمكن متابعتها في الحيوانات باستخدام هذه العلامة. زرعَت المجموعة خلايا جذعيّة عصبيّة مع علامة داخل سلالة الفئران Biozzi ABH وتابعت المواضع التي هاجرَت إليها الخلايا، عدد الخلايا الناجية، وإلى ماذا تطوّرت في النهاية. بيّنت المجموعات أنّ عمليّات زرع الخلايا هذه ساعدَت على وقف تطوّر وتقدّم المرض كما أنّ لها تأثيرٌ على مَيْلَنَة الخلايا العصبيّة – وهي سيرورةٌ تُعتبر ضروريّةً لسلوك الخلايا العصبيّة ولكنها لا تصلح مع التصلب المتعدد. كذلك، بيّنت هذه المجموعة، وللمرّة الأولى، أنّ الخلايا الجذعيّة البشريّة المأخوذة من مَيْلَنة الخلايا السلفية لدى زرعها داخل سلالة الفئران Biozzi ABH كانت علاجيّة. تُعتبر هذه نتيجةً مهمّةً، وتحاول التجارب المتواصلة فهمَ آليّة تبطيئ تقدّم المرَض من خلال هذه الخلايا البشريّة.