الباحثون الرئيسيّون
بروفيسور كيفن شايكشيف ، جامعة نوتنغهام
د. شارونا إيفن-رام ، هداسا – المركز الطبي في الجامعة العبريّة
نظرة عامّة
هدفَ بحثُ بروفيسور شايكشيف ود. إيفن-رام إلى تحسين جودة الخلايا العصبيّة المُستعمَلة لتطوير علاجات تجديديّة لمرض باركنسون. على مدار السنوات القليلة الماضية، درَسَ الباحثان توجّهًا طبيًّا تجديديًّا غير مألوف لعلاج المرضى بداء باركنسون. يتم توجيه الخلايا الجذعيّة الجنينيّة التي تتم تنميتُها في طبق إلى تشكيل نوعٍ من النيرون (خلايا عصبيّة) التي، لدى زرعها داخل دماغ المرضى بداء باركنسون، يمكن أن تستبدل النيرونات المُتضرّرة. ولكن، إنتاجُ النيرونات الصحيحة في طبق لتكون جاهزةً لعمليّة الزرع ينطوي على عمليّة طويلةٍ ويُنتج خليطًا من أنواع الخلايا المختلفة. هناك مخاطَرة بأنّ تلك الخلايا التي لم يتم تخصيصها بشكلٍ كاملٍ إلى نيرونات قد تُشكّل أورام في المواقع المزروعة. في هذا المشروع، طوّرَ بروفيسور شايكشيف ود. إيفن-رام طريقة اختيارٍ موثوقة من شأنها أن تُدمر الخلايا التي تُشكّل أورامًا بين النيرونات المأخوذة من الخلايا الجذعيّة الجنينيّة. يمكن لهذه الطريقة أن تصبح وسيلةً هامّةً في توليد نيرونات كعلاجٍ لمرض باركنسون وغيره من الظروف التنكسيّة العصبيّة. كذلك، فحصت المجموعة كيف يمكنها تحسين نجاة النيرونات المزروعة باستخدام سقالات تحلّل بيولوجي مُخصَّصة. باستخدام خِبرة مجموعة بروفيسور شايكشيف في منصات المواد الحيويّة، طوّرت المجموعات سقالات دقيقة قابلة للحَقْن حيث تمّت تنمية النيرونات فيها وزرعها داخل فئران. أنتجَت هذه العمليّة معلوماتٍ يمكن استخدامها لتحسين ظروفٍ لتنمية نيرونات ووضعها داخل حيوانات.
النتائج
حظي هذا العمل التعاونيّ بتقديرٍ أعمقَ للمهارات التكميليّة وخِبرات المعاهد المُشاركة ووفّرَ مناليةً لكثيرٍ من مجموعات البحث لإجراء تعاونات مستقبليّة وعمليات تبادل طلاب. منذ بدء المِنحة، تم اختيار الفريق البريطاني ليكوّن مجموعة منصّة الطبّ التجديدي البريطاني للتكنولوجيات اللاخليويّة، الأمر الذي يُمكنّها من تطوير أنظمة الحِقْن بشكلٍ أكبر لتوصيل الخلايا.