الباحثون الرئيسيّون
بروفيسور برونو بيولت ، جامعة إدنبرة
بروفيسور جوزيف إتسكوفتش-إلدور ، (بروفيسور متقاعد) حرم رمبام للرعاية الصحية
نظرة عامّة
مرض القلب التاجي، السبب الرئيسي للنوبات القلبيّة، يُعتبر المسؤول الأكبر عن نحو 73,000 حالة وفاة في المملكة المتّحدة كلّ عام. في حين أنّ معدّلات النجاة من النوبات القلبيّة في أعلى مستوياتها، فإنّه لا علاج للسكتة القلبية بعد نوبةٍ قلبيّة حيث يكون القلب أقلّ قدرةً على ضخّ الدم في أنحاء الجسم.
هناك نقص كبير في متبرّعي القلوب، لذا يرجو الباحثون أن تكون العلاجات في المستقبل بصيغة الطبّ التجديدي حيث يتصلّح الضرر الذي يلحق بالقرب أو يتجدّد النسيج المفقود.
ركّز بروفيسور بيولت وبروفيسور إتسكوفتش-إلدور على خلايا عنكبوتيّة الشكل تلتفّ حول الأوعية الدموية، تُدعى الخلايا الحوْطيّة. ولكن يبدو أنّ هناك أنواع من الخلايا الحوطيّة التي لديها وظائف عينيّة بعضها مسؤولٌ عن تشكيل نسيح ندبي بعد الضرر بدلًا من تجديد النسيج المتضرّر.
عمِلَ الباحثان لتحديد الأنواع المختلفة من الخلايا الحوْطيّة من خلال إيجاد جزئيات فريدة لكلّ نوعٍ مما يمكن اعتباره علامة بارزة. اختبرَ الباحثان كلّ نوع في طبقٍ بتريّ وفي الفئران لفحص قدرته على تجديد النسيج.
النتائج
في نوفمبر 2018، عرَضَ بروفيسور بيولتالبحث في منتدى نوبل التابع لمعهد كارولينسكا.