الباحثون الرئيسيّون:
بروفيسور تشارلز فرنش – كونستانت ، جامعة إدنبرة
بروفيسور إيلي كيشيت ، الجامعة العبريّة في القدس
نظرة عامّة
قدرة البشر على تعلّم وتذكّر حقائق وتجارب جديدة تعتمد، جزئيًّا، على تشكيل خلايا عصبيّة جديدة من مجموعة صغيرة من الخلايا الجذعيّة في منطقة من الدماغ اسمُها الحُصَيْن. يتقلّص عدد هذه الخلايا العصبيّة الجديد المُشكَّلة مع تقدّمنا في السنّ، ويتبيّن أنّها تتقلّص بشكلٍ أكبر لدى المرضى المصابين بالاكتئاب. لذا، من المهمّ فهم كيف يتم تحفيز هذه الخلايا الجذعيّة لإنتاج خلايا عصبيّة. جزء مهم في منطقة الحُصَيْن حيث توجد خلايا جذعيّة هو الأوعية الدموية التي يُعتقَد أنّها تمنح إشاراتٍ لتنظيم نشاط الخلايا الجذعيّة.
بحثَ هذا المشروع العلاقة بين هذه الأوعية الدمويّة والخلايا الجذعيّة الحُصيْنيّة، بالإفادة من الخِبرات التكميليّة في محتبر فرنش-كونستان في بيولوجيا الخلايا الجذعيّة وفي مختبر كيشيت في بيولوجيا الأوعية الدموية. بالعمل معًا ومع الطلاب والتنقّل بين المختبريْن، اكتشف الباحثون أنّ ارتفاع عدد الأوعية الدمويّة يمكن أن يقلّص من تأثيرات الشيخوخة على الخلايا الجذعيّة الحُصيْنيّة والجزيئات المُعرَّفة التي يمكن أن تكون وسيطًا لهذا التأثير. يستمر العمل اليوم لإثبات دور هذه الجزيئات، مع هدفٍ بعيد المدى يطمح إلى تحديد أهداف دوائيّة لتعزيز نشاط الخلايا الجذعيّة. إنجازٌ هامٌّ آخر لهذا المشروع كان تدريب طبيب أمراض عقليّة شابّ في مجال الخلايا الجذعيّة وبيولوجيا الأوعية الدمويّة الذي كرّسَ نفسَه الآن لحياةٍ مهنيّةٍ في الطبّ الأكاديمي.