الباحثون الرئيسيّون
بروفيسور ستيوارت فوربس ، جامعة إدنبرة
بروفيسور يعاكوف نحمياس ، الجامعة العبريّة في القدس
نظرة عامّة
يلعب الكبد دورًا هامًّا في العديد من الوظائف مثل الهضم، المناعة والأيض. عندما يمرض الكبد أو يتعرّض لإصابة، يمكن لفقدان وظيفته أن يؤدي إلى ضررٍ جديّ للجسم.
مرض الكبد هو السبب الرئيسيّ الوحيد للموت الذي يزداد سنويًّا ويبقى خامس "قاتلٍ كبيرٍ" في إنجلترا وَويلز بعد مرض القلب، السرطان، السكتة والمرض التنفسي. زراعة الكبد هي العلاج الوحد للمرحلة النهائية في مرض الكبد، علمًا أنّ الأعضاء نادرة.
يمكن استخدام خلايا الكبد المشتقة من الخلايا الجذعيّة لعلاج الفشل الكبدي أو العيوب الجينيّة، ولكن للأسف، أظهرت هذه الخلايا حتى اليوم محدوديّة عملها مقارنةً بخلايا الكبد العادية.
في ظلّ ضغطٍ مُزمن، تُنتج القناة الصفراويّة سلسلة جديدة من الخلايا الجذعيّة التي تنشأ في الكبد. درسَ بروفيسور فوربس وبروفيسور نحمياس ما إذا كان في الإمكان استخدام هذه الخلايا لتجديد الأكباد المُتضرّرة من خلال استخدام توجّهات هندسة حيويّة متقدّمة وتكنولوجيا موائع دقيقة تُقلّد القناة الصفراويّة وتتعقّب الخلايا التي يتم إنتاجُها. إحدى أكبر إنجازات البحث كانت تطوير نموذج فأر جديد يسمح بإمكانيّة اختبار الإمكانيّات العلاجيّة المُحتمَلة لأنواع الخلايا المُشتقة من البشر. يمكن للنتائج الإضافيّة من بحثهما أن تُشكّل قاعدةً تطوير تطبيقات متعدية بصيَغ أخرى من علاج الخلايا الجذعيّة أيضًا.