الباحثون الرئيسيّون
بروفيسور روجر بايكر ، جامعة كامبريدج
بروفيسور حسام حايك ، التخنيون – معهد إسرائيل للتكنولوجيا
نظر عامّة
واحد من كلّ 500 شخص في المملكة المتحدة مصاب بمرض باركنسون الذي يمكن أن يترك الناس يستصعبون المشي، الكلام والنوم، وليس له علاج. هناك 127,000 شخصًا في المملكة المتحدة يعانون من هذه الحالة، وما يُقدّر بـ7.5 مليون شخص حول العالم. هدَفَ مشروع التعاون بين بروفيسور باركر وبروفيسور حايك إلى تطوير مُساعَدة سهلة الاستخدام، سريعة، رخيصة، دقيقة وغير اختراقيّة لتشخيص مرض باركنسون وعلاجه.
التقييم الإكلينيكي الحالي لمرض باركنسون، خصوصًا مراقبة تطوّر المرض، يُجريه طبيبٌ اعتمادًا على مقاييس تقييم، مشاهدات وتقييمات ذاتيّة ليس فيها مؤشِّر حيوي موضوعي يمكن استخدامه لتحديد المعلومات. في هذه الدراسة، هدَفَ بروفيسور باركر وبروفيسور حايك إلى تقييم قدرة توجّه اختبار التنفّس الجديد لبحث حالة المرض وأنواع المشاكل التي يواجهها مرضى باركنسون بدرجات متفاوتة. بالإضافة، سَعى الباحثان إلى دراسة مسألة نظام الرعاية الصحية الذي يمكن استخدامه، على نحوٍ مُمكن، في بيئة إكلينيكيّة. ضمّ ذلك جمعَ عيّنة تنفّس في حقيبة وإرسالها إلى لتحليلٍ بعيد، وهي تقنية سُميَت بطريقة أوفلاين ويمكن استخدامها في أيّ مكان.
رَسَ المشروع أكثر من 214 شخصًا في المملكة المتّحدة، باستخدام طريقتيْ الأونلاين والأوفلاين. وجدَ الباحثان أنّهما تمكّنا من ربط جوانب مختلفة من مرض باركنسون بما وجدوه في النّفَس، مع دقة تصل إلى %96 مع بعض الإحداثيات. تقترحُ هذه النتائج أنّ في الإمكان استخدام زفير المؤشرات الحيوية الكيميائيّة لتقييم مرحلة المرض.
النتائج
يواصل فريق البحث العمل على زيادة حجم أسلوب الأوفلاين لهدف توفير حلٍّ حقيقيٍّ ومتوافر عالميًّا للمرضى المصابين بمرض باركنسون في المستقبل القريب.