من المتوقّع أن تلعب الشيخوخة في العمل ضمن برنامج BIRAX دورًا هامًّا في تناول التحديات العالميّة للتقدّم في العمر. انطلق البرنامج عام 2018، ويضمّ كفاءات علميّة تكامليّة ورائدة على مستوى العالم من المملكة المتّحدة وإسرائيل للبحث في مجال التقدّم الصحي في العمر وترويجه.

سيقوم برنامج الشيخوخة في مبادرة BIRAX بتمويل مشاريع البحث، زيادة التعاون وتقديم الدعم عبر مؤتمرات علميّة، مَنح فُرَص لتنقّل الباحثين ورعاية مجتمعِ باحثين ثنائيٍّ. كذلك، سيرفع من الوعي العامّ من خلال الميديا ونشاطات عامّة.

يُركّز برنامج الشيخوخة في مبادرة BIRAX حاليًّا على أولويَّتيْن:

  • بحث تأثير التقدم في العمر على صحّة الإنسان، يشمل ذلك التفاعل مع مرض القلب، السكري، أمراض الزهايمر وباركنسون، التصلّب المتعدّد، الهشاشة، والمرض المتعدّد.
  • تطوير تكنولوجيا وطب دقيق في بحثالشيخوخة، يشمل ذلك المؤشّرات الحيويّة المبتكرة، الألغوريثمات، التقنيات المحوْسَبة وتقنيّات القياس.

لماذا يُعتبر بحث الشيخوخةبالغ الأهميّة؟

تُعتبر الشيخوخة وتداعياتها الطبيّة، الاجتماعيّة والاقتصاديّة،  تحديًا عالميًّا مُلحًّا بشكلٍ متزايد. الشيخوخة هي مُسبّب أكثر الأمراض المُزمِنة ومُسبّب القسم الأكبر من الإعاقة ومعدّل الوفيات. في المملكة المتحدة، من المتوقّع أن تتضاعف الشريحة السكانيّة التي عمرها فوق 75 عامًا على مدار الـ30 سنة القادمة، بينما في إسرائيل، في العام 2015، يُتوقّع أن يتضاعف عدد الشريحة السكانيّة التي تعدادها 833,000 شخصًا مع حلول العام 2035.

ولكنّ الشيخوخة ليست مسألةً محدودةً فقط على المملكة المتحدة وإسرائيل. حسب منظّمة الصحّة العالميّة، من المتوقّع أن ترتفع الشريحة السكانية من الناس الذي يبلغون من العمر +60 من العمر  من 605 مليون نسمة إلى ملياريْن بين العاميْن 2000 و2050، مما يجعل أمراض الشيخوخة أكثر تتحدٍّ صحيٍّ مُلِحٍّ في وقتنا.

 
 
 

في هذا القسم

كيف يؤدي تصلّب الموضع المرتبط بالشيخوخة إلى تعطيل إشارات النقل الميكانيكي للنواة وتثبيط قدرة تجدّد الخلايا لسلفيّة البالغة في الجهاز العصبي المركزي؟

أجرى البحث في إطار برنامج الشيخوخة في مبادرة BIRAX: بروفيسور روبين فرانكلين، جامعة كامبريدج ود. أمنون بوكسبويم، الجامعة العبريّة في القدس